15-16 ديسمبر 2018

يشهد العالم تغييرات سريعة ضمن الحدود الوطنية وأيضاً في قلب المنظمات الدولية. تعمل المنظمات المتعددة الجنسيات على تقوية نفسها وعلى التوحّد استجابةً لبعض النزاعات الدولية، ولكنها في الحالات الأخرى تبدو مجزأة وعاجزة عن المضي قدماً في جداول أعمالها أو خطواتها الجماعية. إنه فجر النظام العالمي الجديد، عالم تتبدّل فيه قواعد اليقين القديمة، وتوضع فيه التحالفات، الثنائية والمتعددة الأطراف، تحت الاختبار. والاستقرار والنظام الإقليمي الذي كان في السابق أمراً مسلّماً به، بات اليوم أزمة سياسية بين الأمم .التي كانت متحالفة في الماضي، واليوم تتشكل تحالفات جديدة وغير تقليدية

• هل تحلّ مكان التحالفات الإقليمية تحالفات عبر القارات والأمم؟
• ما هو الدافع وراء هذه التحالفات الجديدة؟ الأمن؟ التجارة؟ الاستمرار السياسي؟
• هل نحن نشهد نموذجاً جديداً سوف يدوم أو إنها مجرد حالة نادرة أخرى في نظامنا البيئي الجغرافي-السياسي؟

أصبحت الأسواق الناشئة بسرعة محركاً للنمو العالمي. بحسب الخبراء، من المقدّر في السنوات القليلة القادمة أن تدرّ الأسواق الناشئة بحوالى 70% من النمو العالمي. لمَ الاستثمار في الأسواق الناشئة؟ سوف تقابل اللّجنة مسؤولين تنفيذيين وزاريين ورفيعي المستوى لمناقشة قدرة الأسواق الناشئة على إحداث النمو وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

لا يزال البحث عن قواعد ومعايير الفضاء السيبراني أمراً محيراً. وفي هذا السياق، شدّد مؤتمر الأمن في ميونخ – من خلال سلسلة الأمن السيبراني التي تطرّق إليها – على إمكانيات إنشاء هذه المعايير بشكل خاص. أما لجنة منتدى الدوحة حول الأمن السيبراني فسوف تنظر وتتمعّن في النقاش القائم وتمدّده، آخذة في الاعتبار التشعّبات العالمية.

• هل تعتبر المعايير الحالية فعّالة وملائمة؟
• هل ستتعاون الدول من أجل بناء نظام تنظيمي عالمي للفضاء السيبراني؟

تسمح التقنيات الجديدة، وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي، بانتشار المعلومات من كافة المصادر – الموثوقة وغير الموثوقة. وتسهّل هذه التقنيات، أكثر من أي وقت مضى، التلاعب في المعلومات عبر الحدود، وتصعّب التأكّد من الوقائع المتعارف عليها عموماً. أصبحت حملات التضليل على الإنترنت سلاحاً بيد الناشطين، من الدول وغير الدول. وإن سرعة تشارك الأخبار تجعل المعلومات المضلّلة، وخصوصاً الخطيرة، كالنتائج الاجتماعية والسياسية، تتجاوز عملية إمكانية تصحيح الوقوعات.

• هل إن فترة “اضمحلال الحقيقة” الحالية أسوأ بكثير من الحقبات التاريخية السابقة؟
• أي نوع من عمليات التدقيق في الوقائع – أو التعليم المدني أو الوسائل الأخرى – قد يعيد بناء الثقة؟
• هل إن التنظيم الذاتي على الإنترنت يكفي أو يجب الاعتماد على التنظيم الحكومي لمكافحة الأخبار المزيّفة؟

يخضع الساحل للعسكرة بسرعة. فالمجموعات المسلحة والميليشيات تتكاثر، تماماً مثل العمليات العسكرية الإقليمية والدولية المتعددة في مالي بشكل خاص وغربي الساحل بشكل عام. وقد تبين أن هذه القوى الدولية عاجزة عن هزم المتمرّدين؛ بل بالعكس، لا تزال مجموعات المتمرّدين تنتشر، وتثبت وجودها، ليس فقط في مناطق مالي الريفية بل أيضاً في البلدان المجاورة. من جهة أخرى، إن فشل المقاربة العسكرية لم يؤدِّ إلى إعادة تقويم استراتيجي. ولهذه العسكرة من الجانبين، جانب الحكومة وجانب المتمرّدين، مجموعة من النتائج بالنسبة إلى مجتمعات الساحل.

• ما هي بدائل العسكرة التي قد تسهّل عودة إدارة الدولة ضمن الساحل؟
• لمَ فشلت البلدان المعنية والأسرة الدولية حتى الآن في إنشاء حصص اجتماعية اقتصادية عامة محلية واضحة من شأنها إعادة بناء الثقة؟

نشهد زيادة في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإخبارية وكذلك تصاعد العنف. بينما يتعرض الصحفيون للتهديد والمضايقة والاعتداء والسجن والقتل، أكثر فأكثر ، ويبرر قادة العالم أفعالهم من خلال شجب التقارير على  أنها “مزيفة” ، في حين أن بعض السياسيين يشوهون وسائل الاعلام. في خضم التهديدات المتزايدة والمخاطر، تظهر الاستطلاعات أن ثقة الجمهور في وسائل الإعلام قد تراجعت.

• لماذا يتم استهداف الصحفيين ووسائل الاعلام وشيطنتها الآن أكثر من أي وقت مضى؟
• ما الذي يمكن ويجب القيام به لعكس هذا الاتجاه الخطير؟ من يجب أن يتحمل حماية الصحفيين؟
• ما الذي يمكن فعله لاستعادة ثقة الجمهور في الأخبار؟
• ماذا تعلمنا من التاريخ عن أسباب الاستجابات والعلاجات إزاء الهجمات على الصحافة؟

في الحقبة الجغرافية السياسية المعروفة بعدم الاستقرار والغموض، مدّت روسيا نطاق تأثيرها ليتخطى البلدان المجاورة. فالعالم بأسره يشعر بآثار تدخّل هذه الدولة. علاوة على ذلك، جاء نجاح روسيا الأخير في تنظيم كأس العالم فيفا ليضع البلد تحت المجهر الدولي ويقدم فرصة سياسية-دبلوماسية استثنائية. ومع توجّه روسيا لكي تصبح قوة عالمية، سوف تصطدم الدولة بوابل من الأسئلة حول الطريقة الفضلى لنشر مواردها المتوفرة بكل احتراس، وكيفية المشاركة على الصعيد الدولي بما يضمن تنميتها وأمنها الخاص. وفي الوقت نفسه، على الأسرة الدولية أن تنظر في تأثيرات روسيا، من خلال تطلعاتها وطموحاتها، على مصالحها الوطنية الخاصة والاستقرار العالمي بشكل عام.

• ما هي الفرص والتحديات الجديدة التي تواجهها روسيا بينما تحاول تعزيز دورها العالمي؟
• كيف لدور روسيا الدولي المتزايد أن يساهم في إنشاء مجتمع عالمي أكثر ازدهاراً واستقراراً؟

يشكّل نمو السكان في العالم إلى حوالى 9 مليار نسمة تحدياً رئيسياً في وجه استدامة المياه والأمن الغذائي. 800 مليون شخص تقريباً يعيشون في مناطق يطغى فيها الجوع، ومعظمهم متواجدون في مناطق النزاعات. من هنا، فإن تأمين كمية ونوعية المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، وأيضاً لإنتاج الغذاء في سياق التكثيف الزراعي، أمر أساسي للحد من مخاطر نزاعات الهجرة الجماعية.

• هل إن الأنظمة الحالية لدعم الحوكمة الغذائية في العالم كافية للحد من المخاطر القائمة؟
• ما الذي يمكن القيام به من أجل معالجة النقص في الاستثمار الذي يعاني منه القطاع الزراعي منذ زمن طويل؟
• ما الذي يمكن القيام به تجنباً لتطاير الأسعار وآثاره على الأشخاص الأكثر فقراً؟

من المحاكم الدولية إلى المحاكم الجنائية المدوّلة الخاصة، لا يزال النظام القضائي الدولي قيد الإنشاء. يتم تطبيق القانون الدولي أمام بعض المحاكم الوطنية، التي تتمتع باختصاص قضائي عالمي. وبما أن سوريا ليست طرفاً في المحكمة الجنائية الدولية، فهي لا تتمتع بالاختصاص القضائي، وبالتالي لا تملك القدرة على معالجة الجرائم الدولية المرتكبة في البلاد ما لم يقم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإحالة القضية. في مايو 2018، طلبت فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم تم ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة. من جهتها، تدنو اليمن من خط الجوع الجماعي نتيجة الحرب المستمرة والحظر، مع القليل من الإستعامة إلى العدالة.

• ما هي الخيارات القائمة وما الذي يمكن القيام به لسنّ وسائل المعالجة القانونية؟
• من الواضح أن مزيداً من البلدان ستنسحب من المحكمة الجنائية الدولية، هل ستتعرض للخطر سنوات الجهود العديدة التي آلت إلى تحسين العدالة الدولية؟

تتقيّد مفاهيم الأمن والاقتصاد والمجتمع في عصرنا الحديث اليوم بمفهوم الترابط. مع دخول السياسة الغربية أكثر فأكثر، باتت مشاريع الترابط الآسيوية من مبادرة الحزام والطريق الضخمة في الصين وممر النقل الدولي في الشمال والجنوب واليوم ممر النمو في آسيا وأفريقيا، بقيادة الهند واليابان، باتت تضع معايير جديدة جغرافية-سياسية وجغرافية-إقتصادية. هناك حاجة ملحّة إلى تسوية مسائل الترابط في هذه المنطقة حيث إنها تدير التنمية والنمو السريع.

• لضمان نجاح هذه المشاريع الضخمة، ما هي المواقف الجديدة التي يمكن تطويرها لفهم الأمن والدفاع والشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف؟
• ما هي أدوار السلطات الآسيوية والجهات الناشطة من غير الدول؟
• كيف سيؤثر ذلك على الغرب؟

تعتبر مسألة الانتقال الطاقي مكوناً رئيساً في معالجة تحدي الاحترار العالمي. منذ انعقاد مؤتمر قمة الأرض (Earth Summit) في ريو سنة 1992، وافقت اللجنة الدولية على الحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري. صحيح أن الكثير من الجهود قد بذلت لتحقيق هذا الهدف – وخصوصاً في مجال تطوير الطاقات المتجددة – ولكن يجب القيام بالكثير بعد للحد من آثار التغير المناخي بطريقة فعالة. ومع ابتعاد العديد من المشغّلين الاقتصاديين عن الفحم، يبقى النفط والغاز مستخدمين إلى حد كبير. على المدى القصير، قد يؤدي هذا التحدّي إلى انتقال شامل في خريطة الطاقة العالمية مع بروز جهات ناشطة جديدة تشدد على تطوير “الطاقة الخضراء”. 

• ما هي نتائج هذا الانتقال على منتجي مصادر الطاقة التقليدية؟
• كيف يمكن للدول تحسين التعاون من أجل ضمان توازن صحي بين الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والحاجة إلى الحدّ من انبعاثات غاز الدفيئة من الوقود الأحفوري؟

يبقى تمثيل المرأة في مجال التوسط منخفضاً على الرغم من الالتزامات المقياسية لتعزيز دورها في مجال السلم والأمن. هناك ثغرة بين عمل الوسيطات النساء في بناء السلام وتمثيل المرأة في عملية صنع السلام على المستوى العالي. يعترف قرار مجلس الأمن 1325 بأهمية تعزيز دور المرأة من كافة الجوانب، من جهة حفظ السلم والأمن الدولي، بما في ذلك تشجيع النساء على تأدية دور ناشط في تسوية النزاعات.

• ما هي جوانب التوسط الدولي الذي يمكن تحسينها عبر تعزيز دور المرأة في هذه الجهود؟
• ما الذي يمكن القيام به لزيادة تمثيل المرأة في الصفوف القيادية لجهود التوسط؟

أدّى صعودالسياسة الشعبية مؤخراً والتغييرات الاجتماعية-السياسية الأخرى إلى زعزعة النظام العالمي اليوم يعتبر البعض أن الموجة الحالية للمطالبة بالحقوق تنبثق عن انعدام قدرة المجتمعات على التحمّل والثورة على مجموعات اللاجئين وسياسات الهجرة. ويقول آخرون إن سبب هذا الانتقال هو التظلمات الاقتصادية للطبقة الوسطى؛ إنه ردّ غضب على عالم معولَم غالباً ما يبدو أنه يدرّ بالمنافع لكل من في السلطة فقط. بالإضافة إلى ذلك، هناك عقود من  اللامساواة المتزايدة والاستياء من النظام السياسي الذي ترك أجزاء عديدة من المجتمع مهمّشة وضعيفة. وفي هذا السياق، حشدت المجموعات الشعبية والقومية المتشدّدة دعماً سياسياً كبيراً حول العالم، ما أدّى إلى تعديل دينامية الحركات الاجتماعية القائمة وفسح المجال أمام حركات جديدة. وبالفعل، فإن العديد من البلدان التي كانت في السابق تسير نحو الديمقراطية، قد شهدت انقلابات سلطوية. من هنا، سوف تعالج هذه اللجنة المسائل التالية:

• هل سيؤدي تأثير هذه الحركات الشعبية الجديدة إلى تغيير مؤسساتنا الاجتماعية والسياسية؟
• كيف أثّرت ظروف الانتقال في عالمنا اليوم، والتغييرات في الطبيعة السياسية للمجتمعات، في القيم المجتمعية والحركات الاجتماعية الجديدة؟

لقد أدّت أهمية المنطقة من الناحية الجغرافية والسياسية، باعتبارها مصدر وقناة للطاقة على حد سواء، إلى عدد من التحديات والفرص. فالولوج إلى موارد الهيدروكربون الهائلة قد زاد من أهمية المنطقة ومدى انتشارها. وتجدر الإشارة إلى أن مختلف التطوّرات السياسية، كمثلاً انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع إيران وأزمة الخليج، قد ترجمت بتحديات كبيرة على الساحة العالمية، وخصوصاً في قطاع النفط والغاز. تملك هذه المنطقة 60% من احتياطي الطاقة العالمي، كما أنها موطن لبعض أهم منتجي البترول بما في ذلك قطر وإيران. فضلاً عن ذلك، تضمّ هذه المنطقة بعض الاقتصادات الناشئة في العالم مثل تركيا. سوف تنظر هذه اللجنة في التفاعل بين الشقّين الاقتصادي والسياسي وأدوار مختلف الجهات الناشطة على الساحة.

• ما هي الاثار المتوقعة في قطاع الطاقة العالمي بعض العقوبات الأميركية التي فرضت على إيران في نوفمبر ٢٠١٨؟
• إلى أي حدّ تأثرات أسواق النفط والغاز بفعل الأزمة الخليجية؟
• إلى أي حدّ دفعت التطوّرات السياسية السابقة تركيا إلى التنقيب عن النفط والغاز في منطقة المتوسط؟
• ما هي التضمينات الجغرافية والاستراتيجية لتزايد السكان في آسيا واستهلاك الطاقة ومن المستفيد من مسارات الطاقة الجديدة؟

ستغطي هذه الجلسة ديناميكية تجنيد المتطرفين العنيفين من خلال اللقاءات المباشرة والتفاعل عبر الانترنيت. ستركز هذه الجلسة على استخدام الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي ، والتكيفات التكنولوجية في أعقاب انهيار ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق وكثير من  مناطق سوريا.

ستنظر اللجنة أيضا في أفضل السبل لمكافحة المحتوى المتطرف والتجنيد، سواء على الإنترنت أو خارجهاعن طريق استخدام الأساليب المضادة التي أعدها المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف ضمن مشروع هزيمة داعش، والنظر في اتخاذ تدابير مبتكرة يمكن استخدامها ليس فقط لمكافحة التجنيد العنيف والتطرف العنيف، بل كذلك حماية الأفراد الضعفاء من التطرف العنيف عبر الإنترنت. وسنثير التساؤلات التالية:

• ما الذي يمكن عمله لتعزيز جهود الوقاية والتدخل لمكافحة تجنيد الإرهابيين والخطاب الإرهابي وعملية التغيير الراديكالي.؟
• ﮐﯾف ﯾﻣﮐن اﺳﺗﺧدام اﻟرواﯾﺎت اﻟﻣﺿﺎدة وأﺻوات الذين تم اخراجهم من دائرة الراديكالية ﻓﻲ ﺷﺟب ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت ذاﺗﮭﺎ وإﯾدﯾوﻟوﺟﯾﺎتھﺎ؟
• ما هي حدود السرد المضاد؟
• لماذا لا ينبغي استخدام الروايات البديلة التي تروج للقيم الديمقراطية؟

ارتفع عدد الأشخاص المتأثرين بالصراعات والفقر والتشرد في جميع أنحاء العالم بمعدل ينذر بالخطر خلال السنوات الأخيرة.ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تم تشريد 68.5 مليون شخص قسراً من منازلهم، وهي أعلى مستويات النزوح المسجلة على الإطلاق. ففي حين أن بعض البلدان قد استقبلت اللاجئين، تستضيف البلدان النامية المجاورة خمسة وثمانين في المائة من اللاجئين مما يضع عبئا على اقتصاداتها. إن استمرار الحروب والصراعات في عالمنا يعطي مثالاً يوميا عن الآثار الإنسانية للصراع، ولا سيما المجاعة حيثيستمر الوضع في التدهور بالنسبة للمدنيين وله عواقب طويلة الأمد على الاقتصاد والتعليم والصحة ومستوى المعيشة.

• ما هي مسؤولية المجتمع الدولي تجاه المتضررين من مثل هذه النزاعات؟
• كيف يمكن لمنظمات المعونة الدولية أن تجد “مساحة آمنة” لتقديم المعونة والخدمات للمتضررين؟
• وبخلاف ذلك، ما هي البدائل التي يمكن استخدامها لإحداث تغيير فاعل ودائم؟